بقلم _نسمة مصطفى
ايه رآيكم في عالم الجن والاشباح والشياطين في ممنا عايز يجرب بس خايف او الفرصه مش جات لعنده وفي جرب وربنا ستر معاه لكن المجموعه دي من الشباب ماقدروش علي الروح اللي حضروها يلا نبدا القصه ؟؟؟؟يلا نبدا
انا ممدوح عمري 29سنه حياتي كلها لعب وهزار مافيش حاجه تشغلي ما انا ورايا اللي بينقذني ويشيل عني ويحل مشاكلي اللي هو بابا ليا اصحاب من نفس المستوي المادي والتعليمي كل يوم كنا بنسهر في ملهي ليلي او فيلا صديقي حسام هي بتاعت باباه وعزلوا في فيلا اكبر فدي بقت مقفوله واهي فرصه نقعد براحتنا فيها وفي يوم كنا زهقنا من اللي بنعمله كل يوم وكنا عايزين نغير بقي فرد عماد صاحبي الثاني قال ايه رآيكم نتصل بصاحبنا حسين اللي كان معانا في الجامعه رد محمود صاحبنا قال ودا هيعملنا ايه يعني هيخلي الزهق يروح رديت عليه قولتله اه دا مخاوي وبيحضر ارواح رد عماد انا هكلمه ها موافقين قولنا اها اتصلنا بيه واتفقنا معه انه يجي تاني يوم وفعلا الساعه 11كنا اتجمعنا في الفيلا وحسين جه وقولناله اننا عايزينه يحضر لينا روح ابن عم عماد مات في حادثه من سنه قال ماشي بدا يولع الشموع ويرسم الدائره وجواها نجمه والبخور في النص وقال هنقعد هنا وهنمسك ايد بعض وهبدا احضر بس تغمضوا عنيكم ومهما حصل او سمعتوا حاجه اوعوا تفكوا ايديكوا ولا تفتحوا عنيكم قولنا ماشي وقعدنا وبدا يقول كلام ويقول بعهد سيدنا سليمان وحاجات كده مش مفهومه وفجاه لقيناه بيتكلم بصعوبه وفضل يكح اواي وفجاه سكت وساب ايدي وانا بقوله حسين انت فكيت ايدك ليه ماردش قولت له فتح عيني في ايه بردضة مردش حسام قال كده هنفتح بقي وفعلا فتحنا لقينا حسين واقع علي وشه ودماغه في البخور دا كان بيتحرق شدناه بسرعه وشكله ماكنش في ملامح خلاص وشه اسود خالص اتفحم قومنا جرين من جانبه وعمالين نقول ايه حصل مات ازاي دا طيب هنعمل ايه رد عماد احنا هنتصل بالبوليس وزي ما تيجي تيجي وفعلا اتصلنا واتصلنا باهلنا وجم بمعينه الجثه والطب الشرعي اتضح انه مات بأثر اذمه قلبيه حاده واتفرج عننا ورجعنا بيوتنا وبدات الحكايه بقي في اول يوم بالليل الساعه 12 سمعت صوت بينادي عليا بس مش عارفه احدد دا جاي منين ودا صوت مين وفجاه لقيت حسين قدامي قاعد فوق علي السرير ووشه محروق وبيقولي الدور جاي عليك واختفي قومت جري علي التليفون وعملت مكالمه جماعيه وكلمت اصحابي وقولت لهم قالولي دا حصل معانا نفس اللي حصل معاك بس اللي بيقول حسين قالي دورك بعد ممدوح واللي يقول بعد عماد واللي يوم انت اخر واحد طيب وبعدين هنعمل ايه ماوصلناش لحل وقولنا بكره هنروح الفيلا ونشوف هنعمل ايه وفعلا تاني يوم روحنا الفيلا وقعدنا نقول خلاص هنموت جربنا حاجه وهتجيب الموت لحد رجلنا وشويه وعماد قال هقوم اجيب حاجه نشربها ودخل المطبخ وشويه سمعنا صوته بيقول لااااااا مش انا اللي الدور عليا واااااااه وفجاه مافيش صوت جرينا علي المطبخ لقينا عماد السكينه في ايد حسين وواقف وراه وراح دبحه واختفي احنا فضلنا نصرخ ونعيط معرفش كنا بنعمل كده ازاي وجرينا نخرج من الفيلا مش لقيناه الباب والشبابيك اختفت بقيت حيطه وبس مافيش ابواب ولا شبابيك بقينا في حاله هستريا وحسام قال انت عايز مننا اااايه اظهر لينا حسيييييين وفجاه النور بقي يقطع ويجي وحصل زي زلزال وبقي في هواء جامد اوي وفجاه حسين ظهر ووشه محروق وملهوش عين مكانها فاضي وكان طاير رجله مش لمسه الارض وقال انا موت عشان لعبكوا حضرت روح والروح دي شريره اوي وانا ماقدرتش عليها لان انا اللي كنت والوسيط بيني وبينه راحه كانت هتدخل جوايا وكنتوا هتسآلوها لكن انا م اتحملتها لكن الروح اللي حضرت مش روح قريب صاحبكوا دا جن وكافر وشرير وانا لما مت روحي ماسبتش المكان اتحبست هنا ودلوقتي عشان روحي تطلع من المكان دا لازم تموتوا وفجاه بقي يصرخ جامد والدخان ملي المكان ودا يظهر الجن طبعا مهما وصفتو مش هيبقي زي ما تشوفوه قدامكم دا طويل وجسمه اسود بيطلع سخونيه رهيبه وودانه طويله مسحوبه لورا ومالوش عين عنيه في دماغه من فوق انفه مسحوبه لتحت تاحيه الفم شكل يا عوز بالله ماحدش يستحمل يشوفه وبدا يلف في المكان كان طاير وقال انني من اكبر عشيره في عالمي وانتم من قومت بآستدعائي ولكم مني اقوي العذاب وانني مكلف بآثر ارواحكم واخذها معي لعالمي وراح ناحيه حسام ومسك راسه وشدها لقيت راس حسام في ايد الجن وراح حدفها عليا يااااه الله نفوره دم طلعت من جسمه ووقع علي الارض محمود قال لاااا احنا لازم نخرج من هنا وبقينا نخبط علي الحيطه ونادي علي حد يسمعنا مافيش حاجه وفجاه لقينا باب الفيلا اتفتح ودخل بواب الفيلا اللي قدامنا وقال هو مين هنا احنا بنحاول نجري عليه مش قادرين ونادي عليه مش سامعنا وقفل الباب وخرج والباب اختفي تاني رد الجن قال انتوا اتنين وانا عايز اخليكوا تحسوا بآقوي انواع العذاب شاور ناحيه محمود ولقيته اتكتف علي جدار في الصاله وايده ملفوفه عليه والجدار دا والنار بقت ماسكه فيه من عند ايده ورجله لحد ما اختفت من كتر ما النار مسكت فيه والجن مسك سكينه رفيعه اوي فيها نار وحطها من عند ودن محمود طلعت من الناحيه التانيه والنار مسكت في راسه ومات ومابقاش في غيري انا والجن وبس قرب مني وقال انت لسه دورك مجاش وحط ايده علي دماغي وفجاه حسيت اني طاير وكان المكان بيتغير بروح في مكان تاني وفجاه وقعت علي الارض لقيت نفسي في مكان كله شعلات نار وكائينات ضخمه وغريبه ومخيفه اللي ليه قرون وديل واللي قذم واللي طويل كلهم حواليا وجه الجن قالي مسموح ليك انك تعيش بس لينا شرط قولت شرط ايه قال انك تتجوز جنيه وتخلف منها عشان الطفل ياخد مميزات من البشر والجن ويعيش في عالمكم ويبقي ليه مكانه ومشهور انا قولت له لاء قالي انت فكرك انك لو مت هترتاح طيب بص كده ببص لقيت قفص جواه حسين ومحمود وعماد وحسام والقفص دا من حديد والحديد بتاعه لونه احمر من شدد النار اللي مولعه تحته وقولت لهم انتوا ازاي هنا انتوا موتوا في الفيلا قالوا اها بس دي اروحنا هنفضل هنا والشرط اللي اتعرض عليك دا هيحرر اروحنا انا سكت وقولت له موافق بس بشرط بعد ما هي تحمل ترجعوني تاني للعالم بتاعي قال موافق وبعد شويه جات الجنيه والمكان بقي عباره عن غرفه نوم وفي قصر جميل وهي اتحولت لشكل بشري وبقيت اموره اوي واتجوزنا وبعد فتره عشان مش عارف الليل من النهار ولا عارف اعد ايام عرفت انها حامل وكل شرطي لازم يتنفذ اني ارجع للعالم بتاعي وفعلا رجعت وعرفت اني متغيب عن البيت 4 سنين من غير تردد كنت عند اقرب شيخ وكحيت له وقالي هساعدك وبدا يحضر حاجاته ويقرا في كتاب شمس المعارف وفجاه الجن ظهر وقال كنت عارف انك هتعمل كده ولازم تتعاقب والشيخ فضل يقرا في الكتاب وقالي اقعد في الدايره دي كان. حاطط حواليا ملح والجن بقي يصرخ بصوت مرعب ومخيف وقبل ما يتحرق قال هديتك علي سرير غرفتك واتحرق والشيخ قالي يلا بينا علي بيتك وروحنا ال ما دخلت الاوضه لقيت طفل عمره ايام علي السري والجنيه اللي هي مراتي قاعده جانبه وبتقولي ابنك والشيخ فضل يقرا قران وهي كمان اتحرقت لكن الطفل فضل والشيخ قالي دا من جنسك ومنك مش هيتحرق ولا هيموت من اللي هقوله قولتله لااااا انا مش عايزه دا شيطان علي الارض لازم يموت الشيخ قالي يبقي يدفن حي وفعلا روحنا المقابر وكانت مقابر مهجوره ودفناه ومشينا والحياه بعدها بقت تمام لمده اسبوع وفي اليوم الثامن بالليل لقيت الاوضه بتتهز بيا وظهرلي الكائينات اللي كانت في انتظاري في القصر وارواح اصحابي بيقولي حكمت علي نفسك بالعذاب لاخر عمرك ومش هنسيبك وكل يوم اهرب منهم واروح لكل شبخ اسمع عنه مش عارف اتخلص منهم